الصفحة الرئيسية فوق ملاحظات الزوار دراسات و تقارير بحث روابط للإتصال بالجمعية أخبار الجمعية

 

 

 

 

 


 

حقوق الإنسان بين

المقدسات الإسلامية والمقدسات المسيحية

بيان صادر عن

جمعية حقوق الإنسان في سورية

 

عمد السفاح شارون مدعوما بالصهيونية العنصرية إلى تدنيس المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومن أبرز المقدسات الإسلامية، وعمد عقب ذلك إلى منع الناس من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلوات ممعنا في عنصريته وسلبه الشعب الفلسطيني حقوقه، ودارت رحى الانتفاضة عقب ذلك مباشرة وهب شعبنا في فلسطين هبة رجل واحد لحماية مقدساته، ودارت رحى الآلة الحربية الصهيونية تسحق القرى والمدن والمزارع  والبنى التحتية بما في ذلك أخوتنا الفلسطينين دون تمييز بين رجال ونساء وأطفال، وأقدم بعد على ذلك مجازره القذرة في مدينة جنين و مخيمها ، كل ذلك تحت سمع وبصر العالم العربي والإسلامي خاصة والعالم الذي يسمى متحضرا عامة،وبدعم وتأييد بل وقد يكون بتخطيط مسبق مع دولة الإرهاب الولايات المتحدة الأمريكية .

وانتقل السفاح شارون ليعتدي على أقدس المقدسات المسيحية – بيت لحم – مهد المسيح عليه السلام ومحج جميع أتباعه في كافة أنحاء العالم ، وقلنا سيهب هذا العالم المسيحي لنجدة – بيت لحم – وسيهتز لذلك الكرسي الرسولي في الفاتيكان، إلا أن ذلك لم يحدث ولم تزد الأمور عن مجرد الإدانة والوساطة .

وحاصرت آلة الحرب الصهيونية رجال الدين في بيت لحم ومعهم بعض المواطنين الفلسطينيين وتم منع وسائل الحياة الأساسية عنهم بهدف إذلالهم وإخضاعهم للهمجية الصهيونية، ولم يبق أية حقوق للإنسان موضع احترام في العالم المتمدن الذي يتشدق ليل نهار بحقوق الإنسان ، بل وبحقوق حتى الشاذين جنسيا ، بل لم يبق هناك إنسان أصلا بعد أن عربدت جنازير الدبابات الصهيونية والطائرات من كافة الأنواع المقدمة دعما من دولة الإرهاب الولايات المتحدة الأمريكية ، في الأراضي الفلسطينية ناشرة الخراب والدمار والموت.

والواقع المقرف هنا أننا إذا استذكرنا ماتم في أفغانستان من تدمير لتمثالي بوذا وكيف تحرك العالم من أجل الأحجار التي لا تضر ولاتنفع بينما بقي خرسا دون حراك والآلاف من الفلسطينين رجالا ونساء وأطفال يقتلون ويهانون ويعتقلون على طريقة معتقلي القاعدة في غوانتا نامو .

لقد سقطت ورقة التوت عن الإدارة الأمريكية وعن الموالين لها من العرب حتى لم يحرك حصار بيت لحم فيهم ساكنا فأين المنادين بحقوق الإنسان والذين يتشدقون بها ليل نهار .

إن جمعية حقوق الإنسان في سورية إذ تدين هذا الإرهاب الأمريكي الصهيوني المشترك في فلسطين وبلادة حس الدول الغربية لما يحصل لكنيسة القيامة حاليا ، لتهيب بالمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وكافة دول العالم الحر بالتحرك لحماية المدنيين في فلسطين وحماية  مقدسا تهم من التدنيس .

كما تدعو الجمعية للمشاركة في الاعتصام الذي سوف تنفذه أمام مقر سفارة الفاتيكان بدمشق تمام الساعة الخامسة من يوم الثلاثاء الموافق 23/4/2002 .

 

                         عاش نضال الشعوب في سبيل الحرية وا لعدالة وحقوق الإنسان .

                                                                       رئيس الجمعية

21/4/2002                                                     المحامي هيثم المالح

 

Tel. +963 11 222 60 66 Fax +963 11 222 16 14 B.P. 794 Damas

http:// hras-syria.tripod.com

email:hrassy@ureach.com

[تحت] [الصفحة الرئيسية] [فوق] [الصفحة التالية]

 

 الرجاء إرسال أي بريد الكتروني  بخصوص موقع الجمعية إلى  hrassy@ureach.com
Copyright © 2002 HRAS-Syria
آخر تحرير لهذه الصفحة: 2002-05-23 

Hit Counter