في
سورية
أقدمت سلطات
الأمن مساء
الخميس
الواقع في 6/9/2001 على
اعتقال
النائب السيد
رياض سيف عضو
مجلس الشعب
السوري من
منزله دون
بيان أسباب
الاعتقال أو
تقديم أية
مذكرة
قانونية
بذلك، و ساقه
قائد شرطة
دمشق بداعي
تناول فنجان
من القهوة مع وزير
الداخلية إلا
أن السيد سيف
لم يعد حتى
الآن
إن
جمعية حقوق
الانسان في
سورية إذ تعرب
عن مزيد أسفها
لما تقوم به
الأجهزة
الأمنية من
اعتقال
الناشطين في
مجال الدفاع
عن حقوق الانسان،
و حيث يمثل
السيد سيف أحد
أعضاء جمعيتنا
التي آلت على
نفسها حمل
الهم العام و
محاولة ايجاد
مخرج لما
تعانيه
بلادنا من
تردي في صيانة
حقوق المواطن
و كرامته،
تؤكد أن
استمرار مسلسل
الاعتقالات
الذي بدأ
بالسيد مأمون
الحمصي عضو
مجلس الشعب و
ثنى بالمحامي
الأستاذ رياض الترك
و انتهى
بالسيد رياض
سيف لا بد له
أن يتوقف
و تناشد
السطات
المختصة و
جميع العاملين
من أجل حقوق
الانسان في
سوريا و
خارجها للتحرك
من أجل اطلاق
سراح السيد
رياض سيف و
كافة المعتقلين
السياسيين
دمشق 7/9/2001
رئيس
الجمعية
المحامي
هيثم المالح